مقالات

عبدالصمد الفقيه.. نموذج قيادي يجمع بين الهدوء والعمل الدؤوب في اللجنة الإشرافية

 

بقلم عيسى صيبعان آل مجفل

في بيئة العمل الجماعي، لا يكفي أن تتوفر الخبرة أو المعرفة فقط، بل لا بد من وجود شخصية قيادية تجمع بين الحكمة، الهدوء، والقدرة على التنظيم والمتابعة الدقيقة. هذا هو تحديدًا ما يجسده الأستاذ عبدالصمد الفقيه، نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الذي استطاع بفضل أسلوبه المتوازن أن يترك بصمة واضحة في سير عمل اللجنة، ويعزز من فاعليتها وكفاءتها.

الهدوء والعمل الدؤوب.. معادلة النجاح

حينما يُذكر اسم الأستاذ عبدالصمد الفقيه، يتبادر إلى الأذهان مباشرة نموذج القائد الهادئ الذي يُفضّل أن يتحدث بلغة الأفعال قبل الأقوال. فبعيدًا عن الأضواء والصخب، يعمل الأستاذ عبدالصمد بصمت واجتهاد، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا؛ تحقيق أفضل النتائج وضمان سير العمل بسلاسة وانتظام.

إن الجمع بين الهدوء والعمل المتواصل ليس بالأمر السهل، لكنه بالنسبة للأستاذ عبدالصمد أسلوب حياة وركيزة أساسية في فلسفته القيادية، وهو ما انعكس بوضوح على أداء اللجنة الإشرافية والفرق العاملة تحت مظلتها.

بيئة نشطة وروح الفريق الواحد

لم يقتصر دور الأستاذ عبدالصمد الفقيه على المتابعة الإدارية فحسب، بل كان له دور محوري في خلق بيئة عمل نشطة تسودها روح الفريق الواحد. بفضل توازنه في الإشراف، وقدرته على توزيع الأدوار وتحفيز الكفاءات، أصبحت اللجان تعمل كخلية نحل متناغمة، حيث يكمل الجميع بعضهم البعض لتحقيق الأهداف المشتركة.

ويؤكد الكثيرون ممن عملوا معه أن الأستاذ عبدالصمد لا يتردد في تقديم الدعم والتوجيه، مع إفساح المجال للآخرين للمبادرة والإبداع، وهو ما عزز من ثقة أعضاء اللجان بأنفسهم، ورفع من مستوى الأداء العام.

ختامًا.. قيادة هادئة ونتائج تفوق التوقعات

يُجمع الجميع على أن وجود الأستاذ عبدالصمد الفقيه في موقع نائب رئيس اللجنة الإشرافية لم يكن مجرد منصب إداري، بل هو حضور قيادي فعّال أسهم في رفع مستوى الانضباط والالتزام، وزاد من كفاءة فرق العمل، ليكون بذلك خير مثال على أن القيادة الحقيقية لا تحتاج إلى صخب، بل تحتاج إلى هدوء مدروس، وعمل متواصل، وهدف واضح.

.

زر الذهاب إلى الأعلى