مقالات

خالد الصهيبي.. عدسة المونديال وقلم الرياضة الرشيق

 

عيسى صيبعان آل مجفل

في عالم الرياضة، هناك أسماء لا تكتفي بالمشاهدة أو المتابعة، بل تصنع الحدث وتنقله بصدق واحترافية لكل جمهور الرياضة. ومن بين هذه الأسماء، يبرز اسم الأستاذ خالد الصهيبي، عضو اللجنة الإعلامية للبطولة، وعدسة المونديال التي التقطت أجمل اللحظات، وقلمها الصحفي الرشيق الذي كتب بحبر الوفاء لكل الرياضيين.

ليس مجرد صحفي، بل عين الحدث التي ينقل من خلالها الجمهور كل التفاصيل المثيرة، وكل المشاهد الكروية التي يصنعها الأبطال في الميدان. أينما حلّت البطولات، تجد خالد الصهيبي حاضرًا، يرصد، يحلل، يكتب، يدعم، ويمنح الصورة الكاملة لما يجري داخل وخارج الملعب.

لكن حضور الصهيبي لا يقتصر على بطولة أو مناسبة محددة، فهو اسم بارز ومؤثر في المشهد الرياضي للمهجر بشكل عام، وصوت إعلامي يحترمه الجميع، لما يتمتع به من مصداقية، مهنية، ووفاء لا محدود للرياضة وأهلها.

الأستاذ خالد الصهيبي ليس مجرد صحفي عابر، بل كما وصفه الصحفي اليمني عباد الجرادي المقيم في باريس:
“الرجل الذي يفتخر به كل رياضي الوطن، لما يتمتع به من تعاون، وحضور، ووفاء تجاه جميع الرياضيين، فهو مكسب كبير ليس فقط لاتحاد الكرة، بل لكل رياضة المهجر بلا استثناء.”

ويمتد تأثير الصهيبي إلى داخل الوطن، حيث يُعد شخصية رياضية مرموقة، خاصة في أوساط الرياضة اليمنية، وتحديدًا في نادي اتحاد إب، الذي يعتبر أحد القلاع الرياضية التي ساهمت في صناعة الأبطال وتخريج المواهب.

بعفويته، ونبله، وتواضعه، استطاع خالد الصهيبي أن يكسب محبة الجميع دون استئذان، فهو حاضر بروحه قبل عدسته، وبكلماته الداعمة قبل تقاريره وتحليلاته.

اليوم، ومع استمرار البطولات والفعاليات الرياضية في المهجر، تبقى عدسة خالد الصهيبي شاهدة على أجمل لحظات الفرح والإنجاز، ويبقى قلمه شاهدًا على رياضة نظيفة، وإعلام صادق، وعطاء لا ينضب.

كل الشكر والتقدير للأستاذ خالد الصهيبي.. مكسب الرياضة اليمنية في الوطن والمهجر وجميع بطولات الجاليات اليمنية التي تقام بشكل سنوي في الولايات المتحدة الأمريكية

زر الذهاب إلى الأعلى