مقالات

القلب النابض لنيويورك.. فتح علاية الرجل الذي جمع الجالية على حب اليمن والرياضة والإنسانية

 

نيويورك – بقلم رئيس الاتحاد الرياضي اليمني الأمريكي طاهر الظاهري

في كل مجتمع مغترب، هناك شخصيات استثنائية تفرض حضورها بما تقدمه من عطاء صادق، ودعم مستمر، وإسهامات لا تتوقف، من أجل الحفاظ على تماسك أبناء الجالية وتعزيز روح الانتماء للوطن.

وفي الجالية اليمنية بولاية نيويورك، يُجمع الجميع على أن الأستاذ فتح علاية يُجسّد هذا النموذج بامتياز، كرجل المبادرات والمواقف، والداعم الأول للرياضة، والإنسانية، والعمل الاجتماعي.

فتح علاية، رئيس الجالية اليمنية في ولاية نيويورك، لم يكن مجرد اسم إداري أو صفة رسمية، بل كان ولا يزال رجل المرحلة الأول، وصاحب الدور البارز في دعم وإنجاح جميع الفعاليات الرياضية والاجتماعية التي تجمع اليمنيين في الولاية، وعلى رأسها بطولة الجاليات اليمنية الخامسة، التي تُقام حاليًا في نيويورك بمشاركة واسعة من أبناء الجالية من مختلف الولايات الأمريكية.

الداعم الرئيسي للبطولة.. قلبًا وقالبًا

منذ انطلاق التحضيرات للبطولة الخامسة، كان فتح علاية حاضرًا في جميع التفاصيل، داعمًا رئيسيًا للبطولة ماليًا ولوجستيًا ومعنويًا، إيمانًا منه بأن الرياضة ليست مجرد تنافس داخل الملاعب، بل وسيلة حقيقية لتقوية الروابط الاجتماعية، وتوحيد الكلمة، ورسم صورة مشرّفة لليمن واليمنيين في المهجر.

ولم يقتصر دعمه على الجانب المادي فقط، بل كان حاضرًا في كل المباريات والفعاليات، قريبًا من الفرق واللاعبين، محفزًا لهم، ومشددًا على أهمية الالتزام بالروح الرياضية والأخلاق العالية، التي تعكس الوجه الحقيقي لأبناء اليمن في الخارج.

رجل المبادرات الإنسانية والاجتماعية

بعيدًا عن الملاعب، يُعرف فتح علاية بسجله الحافل بالمبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تخدم أبناء الجالية، حيث لا يتردد في مد يد العون للمحتاجين، ودعم الأسر، وتنظيم المبادرات التي تعزز التضامن والتكافل بين أفراد الجالية، وهو ما أكسبه احترامًا وتقديرًا واسعًا داخل المجتمع اليمني في نيويورك وخارجها.

رؤية وطنية ومسؤولية مجتمعية

لطالما شدد علاية على أن خدمة أبناء الجالية ليست خيارًا، بل واجب وطني وأخلاقي، وأن كل مبادرة رياضية أو اجتماعية ناجحة تساهم في رفع اسم اليمن عاليًا، وتُظهر الوجه الحضاري للشعب اليمني في دول المهجر.

وأجمع أبناء الجالية، رياضيون وشخصيات اجتماعية، على أن بطولة الجاليات اليمنية الخامسة هذا العام، ما كانت لتصل إلى هذا المستوى من التنظيم والنجاح، لولا الجهود الكبيرة والدعم اللامحدود الذي قدّمه رئيس الجالية الأستاذ فتح علاية، الذي أكد أن أبواب المبادرات ستظل مفتوحة، وأن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد للنجاح.

ختامًا..

في ظل التحديات التي يواجهها المغتربون، يظل الأستاذ فتح علاية نموذجًا يُحتذى به في العمل المجتمعي والرياضي والإنساني، ورمزًا من رموز التضحية والعطاء، ليبقى بحق، رجل المرحلة الأول، والداعم الرئيسي للرياضة، والإنسانية، وكل ما يجمع اليمنيين على الخير والمحبة.

يشعر جميع الرياضيين في نيويورك بالفخر برئيس جاليات ويتمنى بقية الرياضيين في الولايات الآخرى بأن يكون لهم رئيس جالية مثل فتح علاية.

زر الذهاب إلى الأعلى